غَاليـة

13%
Flag icon
كل امرئ يحيا حياتهُ وعليه أن يجد طريقهُ بين متشعب المسالك، وهو مسئول عن كل عملٍ يأتيه ويتحمل نتائجه؛ إنْ فائدة وإنْ أذًى، فالفتاة التي اعتادت الانقياد لآراء والديها وعجزت عن إتيان عملٍ فرديٍّ تدفعها إليه إرادتها بالاشتراك مع ضميرها، ما هي إلا عبدة قد تصير في المستقبل «والدة» ولكنها لا تصير «أمًّا» وإن دعاها أبناؤها بهذا الاسم، لأن في «الأمومة» معنًى رفيعًا يسمو بالمرأة إلى الإشراف على النفوس والأفكار، والعبدة لا تربي إلا عبيدًا. ولا خير في رجالٍ ليس لهم من الرجولة غير ما يدّعون، إن هم سادوا فعلوا بالقوة الوحشية وهي مظهر من مظاهر العبودية. أولئك سوف يكونون أبدًا أسرى الأهواء وعبيد الصغائر ...more
‫سوانح فتاة‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating