وانتشار التخصص في أيامنا قد غرس عقيدة فاسدة بين الجمهور، هي أن المعارف — علومًا وفنونًا وآدابًا — لا يمكن أن يدرسها غير المتخصصين، كل في الفرع الذي يختار، وأنه ليس على الطبيب أن يعرف التاريخ، وليس على الأديب أن يعرف الفلك، وليس على المهندس أن يدرس الاجتماع. وهذه عقيدة مخطئة يجب أن تُكَافَحَ حتى تُمْحَى، وصحيح أن المتخصص في علم معين يجب أن يعرف الكثير منه، أصولًا وفصولًا،