فيجب لذلك أن تتبع خطة حتى تنتظم جهودنا في التثقيف الذاتي، وحتى نأخذ بالأهم قبل المهم، فضلًا عن ترك السخيف والعقيم، ويجب لذلك ألا نتسع فنقرأ جزافًا، فليس في الدنيا أثمن في الحياة البشرية من الذهن البشري؛ ولذلك يجب أن تكون أكبر عنايتنا في الحياة به، نربيه ونثقفه وننميه، ويجب أن نفكر في الخطط الدراسية التي نستطيع باتباعها أن نقتصد في وقتنا وجهودنا.