والشاب الذي ينشد الثقافة يجب أن يجعل معظم فراغه وقفًا على دراسة الكتب، ولا نقول قراءتها؛ لأن الدراسة هنا يجب أن تكون عادة المثقف، أي يجب عليه أن يقرأ بالقلم، يعلق هنا، ويشرح هناك على الهوامش، ولا يبالي أن يبلى الكتاب، وهو حين يفعل ذلك إنما يشارك المؤلف في التأليف،