تجمع بين جدرانها عشرات أو مئات الرسوم والتماثيل، يدخلها الجمهور من أبواب عليها حرس، فيتنزه المتفرج برؤية الألوان العديدة من الجمال الفني، ثم يخرج بعد هذا الاستمتاع الثقافي إلى منزله، حيث الحرمان من صورة أو تمثال، فهنا الثقافة تختلف عن الحضارة؛ فان الأولى مخزونة في متحف، والثانية معروضة في البيت. ولكن المجتمع الأمثل هو الذي يجعل كل بيت من بيوتنا متحفًا، بل يجعل المدينة بشوارعها