فلم تعد تكترث، لا بالغثيان، ولا بالمظاهر الوجودية الأخرى، وحين آلمها مرة بإلحاحه، صرخت به: "إني أربّي لك "عبثك وسداك" ... وأنت استقلّ بغثيانك. قسمة عادلة. فأنت لا تكترث، لا بعبث الذي أصيب بالحصبة ... ولا بسدى التي تبكي منذ يومين، وأنا أقف أمام باب الطبيب سيمون بهلوان حتّى المساء ... فخذْ عني غثيانك، واذهبْ".

