Amr

24%
Flag icon
وعلينا أن نقول إن جرمين من جانبها، كانت قد أعجبتها هذه المحلة بغرائبيّتها، بطرازها الشرقي، بأزقّتها الضيّقة الملتوية، وكان السوق يمنحها شعورًا متميزًا بأنها كانت تسيح في بغداد، مستعيدة في ذهنها ما قرأته من "ألف ليلة وليلة"، وأنها محظية نصرانية، سجنها الأمير الشرقي في مقصورتها، وإن كان عليها أن تقسم رأسها نصفين، فقد قسمته، وجعلت نصفه الأول يفكر بروح تهكّمية عالية، والنصف الآخر يحمل مشاعر الغثيان؛ لتُرضي بها زوجها.
‫بابا سارتر‬
Rate this book
Clear rating