لقد تعوّد أحمد أن يجعل أفكاره تتطابق مع أفكار الفيلسوف كلمة كلمة؛ لأن الفيلسوف لا يطيق الاختلاف حتّى في الأمور البسيطة، وهي سمة جيل بأكمله. فالاختلاف يعني إنكار الاعتراف، والأخير يعني الشطب، والشطب يعني الإهانة، وبالتالي فالرد على الإهانة لن يكون إلاّ بإهانات لا تنتهي، وشتائم لا حدود لها، وربما يصل الأمر إلى الضرب واللكم والتصفية،

