Amr

18%
Flag icon
وعبد الرحمن كانت له حجّة أخرى، كانت له حجّة مقبولة، حجّة وجودية معقولة: كان يقول إن الذي يكتب، هو مَن يؤمن بشيء ذي جدوى، يؤمن بحياة ذات معنى، وينتظر مكسبًا (وكيف لي أن أؤمن بعالم خالٍ من المعنى)، فقامت الدنيا، ولم تقعد، جيل بأكمله لا يكتب؛ لأنه لا يريد أن يجعل من نفسه من صنّاع هذا العالم الوهمي المخادع؛ لأنه لا يريد أن يكون مخدوعًا، لا يريد أن يكون جزءًا من هذه الترسانة التي صبّها الاستعمار والرجعية والجاحدون.
‫بابا سارتر‬
Rate this book
Clear rating