Esraa Gibreen

5%
Flag icon
على أن الفيلسوف (أوغست كونت) قد عبر عن هذا المعنى من غير احتياج إلى اللجوء إلى ترجيحات، قال: إن الاعتقاد في إرادات أو ذوات عاقلة، لم يكن إلا تصور باطل نخفي وراءه جهلنا بالأسباب الطبيعية. أما الآن وكل المتعلمين من أبناء المدنية الحديثة يعتقدون بأن كل الحوادث العالمية والظاهرات الطبيعية لا بد من أن تعود إلى سبب طبيعي وأنه من المستطاع تعليلها تعليلًا مبناه العلم الطبيعي، فلم يبق ثمة من فراغ يسده الاعتقاد بوجود الله، ولم يبق من سبب يسوقنا إلى الإيمان به.
Esraa Gibreen
هذه هي النقطة: إن ليس جميع الأسئلة لها إجابات علمية مرضية. لا زال هناك أسئلة لا نملك لها إجابات وهنا يختار بعض الناس أن يؤمنون بافتراضات (يروها هم حقائق ويراها غيرهم خرافات) لسد فجوة الجهل وللاستكانة لإجابات ترضي نفوسهم الخائفة من المجهول.
‫في النقد الأدبي‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating