حين انطلق صوت الأذان في ذلك الفجر من مساجد طبرية، كان له معنى آخر تماما، كانت (الله أكبر) تعني شيئًا مختلفًا؛ كانت تخاطب شخصًا واحدًا في البعيد مغترًّا بقوته، لتذكِّره بأن الله أكبر منه، وأكبر من جنوده وقادته الذين تفنَّنوا في إطلاق مدافعهم، وقد حوّلوا طبرية ومن فيها إلى حقل رماية.

