Kindle Notes & Highlights
خَيْرُ مَا اسْتَطْرَفَ الْفَوَارِسُ طِرْفٌ كُلُّ طَرْفٍ لِحُسْنِهِ مَبْهُوتُ
رَعَيْتُ لِحَاظِي فِي جَمَالِكِ آمِنًا فَأَذْهَلَنِي عَنْ مَصْدَرِي حُسْنُ مَوْرِدِي وَإِنَّ الْهَوَى فِي لَحْظِ عَيْنِكِ كَامِنٌ كُمُونَ الْمَنَايَا فِي الْحُسَامِ الْمُهَنَّدِ
أَظَلُّ وَيَوْمِي فِيكِ هَجْرٌ وَوَحْشَةٌ
وِصَالُكِ أَشْهَى مِنْ مُعَاوَدَةِ الصِّبَا وَأَطْيَبُ مِنْ عَيْشِ الْهَنِيِّ الْمُرَغَّدِ عَلَيْكِ فَطَمْتُ الْعَيْنَ عَنْ لَذَّةِ الْكَرَى وَأَخْرَجْتُ قَلْبِي، طَيِّبَ الْقَلْبِ، عَنْ يَدِي.
سَأَلْتُهَا عَنْ فُؤَادِي أَيْنَ مَوْضِعُهُ؟ فَإِنَّهُ ضَلَّ مِنِّي عِنْدَ مَسْرَاهَا! قَالَتْ لَدَيْنَا قُلُوبٌ جَمَّةٌ جُمِعَتْ، فأَيُّهَا أَنْتَ تَعْنِي؟ قُلْتُ أَشْقَاهَا!
بَعَثْتُكَ مُشْتَاقًا فَفُزْتَ بِنَظْرَةٍ وَأَغْفَلْتَنِي حَتَّى أَسَأْتُ بِكَ الظَّنَّا أَرَى أَثَرًا مِنْهَا بِعَيْنَيْكَ لَمْ يَكُنْ لَقَدْ سَرَقَتْ عَيْنَاكَ مِنْ عَيْنِهَا حُسْنَا
وَمَا ذَكَرَتْهَا النَّفْسُ إِلَّا تَفَرَّقَتْ فَرِيقَيْنِ: مِنْهَا عَاذِرٌ لِي وَلَائِمُ فَرِيقٌ أَبَى أَنْ يَقْبَلَ الضَّيْمَ عَنْوَةً وَآخَرُ مِنْهَا قَابِلُ الضَّيْمِ رَاغِمُ
نَحْنُ شَخْصَانِ إِنْ نَظَرْتَ وَرُوْحَا نِ، إِذَا مَا اخْتَبَرْتَ، يَمْتَزِجَانِ
تَعَلَّمُوا يَا بَنِيَّ أَنَّ الْحُبَّ لَيْسَ حُبًّا وَكَفَى وَأَنَّ اسْمَهُ الْوَاحِدَ تَنْطَوِي فِيهِ أَسْمَاءٌ شَتَّى هُوَ «الْمَوْتُ» … هُوَ «الْقُوَّةُ» الَّتِي لَا تُغْلَبُ
هُوَ «الشَّهْوَةُ الصُّرَاحُ» … هُوَ «الْجُنُونُ» … هُوَ «الْأَسَى» هُوَ خُلَاصَةُ كُلِّ خَالِجَةٍ مِنَ الْخَوَالِجِ تَسُوقُ إِلَى السَّطْوَةِ أَوْ إِلَى الْحَرَكَةِ، أَوْ إِلَى الطُّمَأْنِينَةِ يَتَغَلْغَلُ فِي أَعْمَاقِ كُلِّ صَدْرٍ … هَذَا الْإِلَهُ! وَكُلٌّ لَهُ صَيْدٌ وَفَرِيسَةٌ:
كُفَّ عَنْ لَوْمِي فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي بِمَا فَعَلَ الْحُبُّ الْمُبَرِّحُ فِي صَدْرِي
أَنْتَ تَلْحَانِي وَقَلْبُكَ فَارِغٌ وَقَلْبِيَ مَشْغُولُ الْجَوَانِحِ بِالْفِكْرِ دَوَائِي وَدَائِي عِنْدَ مَنْ لَوْ رَأَيْتَهُ يُقَلِّبُ عَيْنَيْهِ لَأَقْصَرْتَ عَنْ زَجْرِي
لَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَمُوتَ صَبَابَتِي إِذَا قَدُمَتْ أَيَّامُهَا وَعُهُودُهَا فَقَدْ جَعَلَتْ فِي حَبَّةِ الْقَلْبِ وَالْحَشَا عِهَادُ الْهُدَى تُولِي بِشَوْقٍ يُعِيدُهَا٢٨ لِمُرْتَجَّةِ الْأَطْرَافِ، هِيفٍ قُدُودُهَا عِذَابٍ ثَنَايَاهَا، عِجَافٍ قُيُودُهَا
رَعَى اللهُ مَنْ يَصْلَى فُؤَادِي بِحُبِّهِ سَعِيرًا، وَعَيْنِي مِنْهُ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ غَزَالِيَّةُ الْعَيْنَيْنِ، شَمْسِيَّةُ السَّنَا
كَثِيبِيَّةُ الرِّدْفَيْنِ، غُصْنِيَّةُ الْقَدِّ شَكَوْتُ إِلَيْهَا حُبَّهَا بِمَدَامِعِي وَأَعْلَمْتُهَا مَا قَدْ لَقِيتُ مِنَ الْوَجْدِ فَصَادَفَ قَلْبِي قَلْبَهَا وَهْوَ سَالِمٌ فَأَعْدَى، وَذُو الشَّوْقِ الْمُبَرِّحِ قَدْ يُعدِي فَجَادَتْ، وَمَا كَادَتْ، عَلَيَّ بِخَدِّهَا وَقَدْ يَنْبُعُ الْمَاءُ النَّمِيرُ مِنَ الصَّلْدِ٣٥ فَقُلْتُ لَهَا: هَاتِي ثَنَايَاكِ! إِنَّنِي أُفَضِّلُ نُوَّارَ الْأَقَاحِي عَلَى الْوَرْدِ وَمِيلِي عَلَى جِسْمِي بِجِسْمِكِ، فَانْثَنَتْ
بِحَقِّ الْحُبِّ: قُبْلَةً أُخْرَى! إنَّنِي أَتَلَهَّفُ، وَغَيْرُ جَمِيلٍ أَنْ أَتَلَهَّفَ عَبَثًا
لَا عَيْنَ تَرَانَا. فَلِمَ تُبْطِئِينَ! وَفِيمَ تَتَلَفَّتِينَ؟ إنَّنِي كَالنَّحْلَةِ، لَا أَزِيْدُ زَهْرَتِي عَلَى لَمْسَةٍ عَاجِلَةٍ ثُمَّ أَطِيرُ …
شَفَةٌ إِلَى شَفَةٍ، وَنَفَسٌ يَتَرَشَّفُ نَفَسًا، وَلِسَانٌ حَائِرٌ بَيْنَهُمَا وَمَنْ يَحْسِبُنَا عَلَى ذَلِكَ مَيِّتَيْنِ، دَعِيهِ يَتَمَنَّى لَنَا الْمَوْتَ!
إِلَيْكِ صُورَتِي! أَمَّا صُورَتُكِ فَفِي الْقَلْبِ، حَيْثُ يَطْمَئِنُّ الْقَلْبُ
قَدْ كُنْتُ أُجْزِيكَ الصُّدُودَ بِمِثْلِهِ لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ كَانَ بَيْنَ ضُلُوعِي
قِفْ مَوْقِفَ الشَّكِّ لَا يَأْسٌ وَلَا طَمَعُ وَغَالِطِ الْعَيْشِ لَا صَبْرٌ وَلَا جَزَعُ وَخَادِعِ الْقَلْبَ لَا يُودِ الْغَلِيلُ بِهِ إِنْ كَانَ قَلْبٌ عَنِ الْمَاضِينَ يَنْخَدِعُ
وَكَاذِبِ النَّفْسَ يَمْتَدَّ الرَّجَاءُ لَهَا إِنَّ الرَّجَاءَ بِصِدْقِ النَّفْسِ يَنْقَطِعُ
يَا رُوحُ رُوحِي، كُلُّ شَيْءٍ لَكِ حَتَّى غَرَامِي هُوَ مِنْ فَضْلِكِ مَا كَانَ إِلَّا ظِلَّ حُسْنٍ سَرَى مِنْكِ، فَعَاشَ الْقَلْبُ فِي ظِلِّكِ
حُسْنُكِ يُمْسِي لِي جَمِيعًا إِذَا لَمَسْتُ ذَاكَ الثَّغْرَ. لَهَفِي عَلَيْكْ! وَكُلَّمَا حَوَّلْتُهُ فَرْحَةً عَادَ مَعَ الْفَرْحَةِ مِنِّي إِلَيْكْ
قَالَتْ: كَحَلْتَ الْجُفُونَ بالْوَسَنِ قُلْتُ: ارْتِقَابًا لِطَيْفِكِ الْحَسَنِ قَالَتْ: تَسَلَّيْتَ بَعْدَ فُرْقَتِنَا فَقُلْتُ: عَنْ مَسْكَنِي وَعَنْ سَكَنِي قَالَتْ: تَشَاغَلْتَ عَنْ مَحَبَّتِنَا قُلْتُ: نَعَمْ، بِالْبُكَاءِ وَالْحَزَنِ! قَالَتْ: تَخَلَّيْتَ؛ قُلْتُ: عَنْ جَلَدِي قَالَتْ: تَغَيَّرْتَ؛ قُلْتُ: فِي بَدَنِي قَالَتْ: أَذَعْتَ الْأَسْرَارَ؛ قُلْتُ لَهَا:
لَمْ يُنْسِنِيكِ سُرُورٌ، لَا وَلَا حَزَنٌ وَكَيْفَ يُنْسَى لَعَمْرِي وَجْهُكِ الْحَسَنُ؟ وَمَا خَلَا مِنْكِ قَلْبٌ لِي وَلَا بَدَنٌ، كُلِّي بِكُلِّكِ مَشْغُولٌ وَمُرْتَهَنُ نُورٌ تَجَسَّمَ مِنْ شَمْسٍ وَمِنْ قَمَرٍ حَتَّى تَكَامَلَ مِنْهُ الرُّوحُ وَالْبَدَنُ!
خَطَرَاتُ ذِكْرِكِ تَسْتَثِيرُ صَبَابَتِي فَأُحِسُّ مِنْهَا فِي الْفُؤَادِ دَبِيبَا لَا عُضْوَ لِي إِلَّا وَفِيهِ صَبَابَةٌ فَكَأَنَّ أَعْضَائِي خُلِقْنَ قُلُوبَا
لَمْ يَبْقَ لِي فِي هَوَاكُمُ أَرَبٌ
سَلَوْتُكُمْ، وَالْقُلُوبُ تَنْقَلِبُ أَوْضَحْتُمُ لِي سُبُلَ السَّلْوِ وَقَدْ كَانَتْ لِيَ السُّبْلُ فِيهِ تَنْشَعِبُ إِلَامَ دَمْعِيَ مِنْ هَجْرِكُمْ سَرِبٌ قَانٍ، وَقَلْبِي مِنْ غَدْرِكُمْ يَجِبُ إِنْ كَانَ هَذَا لَمَا تَعَبَّدَنِي الـْ ـحُبُّ، لَقَدْ أَعْتَقَتْنِيَ الرِّيَبُ أَحْبَبْتُكُمْ فَوْقَ مَا تَوَهَّمَهُ النـْ ـنَاسُ وَخُنْتُمْ أَضْعَافَ مَا حَسَبُوا
تَعَانَقْنَا لِتَوْدِيعٍ عِشَاءً وَقَدْ شَرَقَتْ بِمَدْمَعِهَا الْحِدَاقُ
وَضَيَّقْنَا الْعِنَاقَ لِفَرْطِ شَوْقٍ فَمَا نَدْرِي عِنَاقٌ أَمْ خِنَاقُ
وَمُقْرَطَقٌ٩٨ يَسْطُو بِغُرَّةِ وَجْهِهِ نُورٌ مِنَ الْحُسْنِ الْبَدِيعِ عَشِقْتُهُ عَاقَرْتُهُ، أَسْكَرْتُهُ، نَاجَيْتُهُ، جَدَّلْتُهُ، قَبَّلْتُهُ، سَرَّحْتُهُ
لَا تَعْذُلَنِّي فِي مَسِيرِ كَ يَوْمَ سِرْتُ وَلَمْ أُلَاقِكْ إِنِّي خَشِيتُ مَوَاقِفًا لِلْبَيْنِ تَسْفَحُ غَرْبَ مَاقِكْ١٠٣
وَعَلِمْتُ مَا يَلْقَى الْمُتَيـْ ـيَمُ عِنْدَ ضَمِّكَ وَاعْتِنَاقِكْ وَعَلِمْتُ أَنَّ لِقَاءَنَا سَبَبُ اشْتِيَاقِي وَاشْتِيَاقِكْ فَتَرَكْتُ ذَاكَ تَعَمُّدًا وَخَرَجْتُ أَهْرَبُ مِنْ فِرَاقِكْ
رَمَتْنِي بِطَرْفٍ لوْ كَمِيًّا رَمَتْ بِهِ لَبُلَّ نَجِيعًا نَحْرُهُ وَبَنَائِقُهْ وَلَمْحٌ بِعَيْنَيْهَا كَأَنَّ وَمِيضَهُ وَمِيضُ حَيًا تُهْدَى إِلَيَّ شَقَائِقُهْ١٠٤
صِلْ مَنْ هَوِيْتَ وَإِنْ أَبْدَى مُعَاتَبَةً فَأَطْيَبُ الْعَيْشِ وَصْلٌ بَيْنَ خِلَّيْنِ وَاقْطَعْ حَبَائِلَ خِلٍّ لَا تُلَائِمُهُ فَرُبَّمَا ضَاقَتِ الدُّنْيَا عَلَى اثْنَيْنِ
أَضْعَفَ وَجْدِي وَزَادَ فِي سَقَمِي أَنْ لَسْتُ أَشْكُو الْهَوَى إِلَى أَحَدِ آهٍ مِنَ الْحُبِّ! آهِ مِنْ كَمَدِي! إِنْ لَمْ أَمُتْ فِي غَدٍ فَبَعْدَ غَدِ جَعَلْتُ كَفِّي عَلَى فُؤَادِيَ مِنْ
حَرِّ الْهَوَى وَانْطَوَيْتُ فَوْقَ يَدِي كَأَنَّ قَلْبِي إِذَا ذَكَرْتُكُمُ فَرِيسَةٌ بَيْنَ سَاعِدَيْ أَسَدِ
لَهُ عَيْنٌ أَصَابَتْ كُلَّ عَيْنٍ وَعَيْنٌ قَدْ أَصَابَتْهَا الْعُيُونُ
رَاقَبَتْنِي الْعُيُونُ فِيكَ فَأَشْفَقـْ ـتُ وَلَمْ أَخْلُ قَطُّ مِنْ إِشْفَاقِ فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَاكَ بَعِيدًا وَالَّذِي بَيْنَنَا مِنَ الْوُدِّ بَاقٍ رُبَّ هَجْرٍ يَكُونُ مِنْ خَوْفِ هَجْرٍ وَفِرَاقٍ يَكُونُ خَوْفَ فِرَاقِ
أَقُولُ لَهُ وَقَدْ أَبْدَى صُدُودًا فَلَا لَفْظٌ إِلَيَّ وَلَا ابْتِسَامُ تَكَلَّمْ، لَيْسَ يُوجِعُكَ الْكَلَامُ وَلَا يَمْحُو مَحَاسِنَكَ السَّلَامُ!
مَا مَرَّ يَوْمٌ عَلَيَّ لَمْ أَرَكِ إِلَّا وَجَدْتُ الضَّمِيرَ صَوَّرَكِ وَمَا مَبِيتِي وَأَنْتِ لَسْتِ مَعِي إِلَّا مَبِيتُ الْقَطَاةِ فِي الشَّرَكِ أَمَّا أَنَا فَالْبُعَادُ غَيَّرَنِي وَأَنْتِ، خَوْفُ الرَّقِيبِ غَيَّرَكِ
جَنِّبُونَا سَجِيَّةَ الْعُشَّاقِ وَدَعُونَا مِنَ الْهَوَى وَالتَّلَاقِي وَأَقِلُّوا مِنَ الْبُكَاءِ عَلَى الرَّسـْ ـمِ، وَلَا تَأْسَفُوا غَدَاةَ الْفِرَاقِ مَا بِوَصْلِ الْحَبِيبِ يَفْرَحُ ذُو الْعَقـْ ـلِ، وَلَا بِالْخُدُودِ وَالْأَحْدَاقِ إِنَّمَا الْمُلْكُ ثُرْدَةٌ مِنْ بَقَايَا
وَإِذَا غَلَا شَيْءٌ عَلَيَّ تَرَكْتُهُ فَيَعُودُ أَرْخَصَ مَا يَكُونُ إِذَا غَلَا
فَيَا عَجَبًا زَيَّنْتُ نَفْسِي بِحُبِّهَا، وَزَانَتْ بِهَجْرِي نَفْسَهَا وَتَحَلَّتِ ••• إِذَا سَفَرَتْ طَابَ النَّعِيمُ بِوَجْهِهَا وَشُبِّهَ لِي أَنَّ الْمَضِيقَ فَضَاءُ
وَلَهَا مَبْسِمٌ كَغُرِّ الْأَقَاحِي وَحَدِيثٌ كَالْوَشْيِ، وَشْيِ الْبُرُودِ
إِذَا نَطَقَتْ صِحْنَا وَصَاحَ لَنَا الصَّدَى صِيَاحَ جُنُودٍ وُجِّهَتْ لِجُنُودِ
كُلُّ جُزْءٍ مِنْ مَحَاسِنِهَا
كَائِنٌ مِنْ حُسْنِهِ مَثَلَا لَوْ تَمَنَّتْ فِي بَرَاعَتِهَا لَمْ تَجِدْ فِي حُسْنِهَا بَدَلَا
فَإِنْ تَبْذُلِي لِي مِنْكِ يَوْمَ مَوَدَّةٍ فَقِدْمًا تَخِذْتُ الْقَرْضَ عِنْدَ بُذُولِ وَإِنْ تَبْخَلِي «يَا لَيْلُ» عَنِّي فَإِنَّنِي تُوَكِّلُنِي نَفْسِي بِكُلِّ بَخِيلِ وَلَسْتُ بِرَاضٍ مِنْ خَلِيلٍ بِنَائِلٍ قَلِيلٍ، وَلَا رَاضٍ لَهُ بِقَلِيلِ وَلَيْسَ خَلِيلِي بِالْمَلُولِ وَلَا الَّذِي إِذَا غِبْتُ عَنْهُ بَاعَنِي بِخَلِيلِ
