كَثِيبِيَّةُ الرِّدْفَيْنِ، غُصْنِيَّةُ الْقَدِّ شَكَوْتُ إِلَيْهَا حُبَّهَا بِمَدَامِعِي وَأَعْلَمْتُهَا مَا قَدْ لَقِيتُ مِنَ الْوَجْدِ فَصَادَفَ قَلْبِي قَلْبَهَا وَهْوَ سَالِمٌ فَأَعْدَى، وَذُو الشَّوْقِ الْمُبَرِّحِ قَدْ يُعدِي فَجَادَتْ، وَمَا كَادَتْ، عَلَيَّ بِخَدِّهَا وَقَدْ يَنْبُعُ الْمَاءُ النَّمِيرُ مِنَ الصَّلْدِ٣٥ فَقُلْتُ لَهَا: هَاتِي ثَنَايَاكِ! إِنَّنِي أُفَضِّلُ نُوَّارَ الْأَقَاحِي عَلَى الْوَرْدِ وَمِيلِي عَلَى جِسْمِي بِجِسْمِكِ، فَانْثَنَتْ

