ما أحوجني إلى ضَحْكة تَخْرُج من أعماق صدري فيدوي بها جوي ضحكة حية صافية عالية، ليست من جنس التبسم، ولا من قبيل السخرية والاستهزاء، ولا هي ضحكة صفراء لا تعبر عما في القلب؛ وإنما تعبر عما في القلب؛ وإنما أُريدها ضحكة أُمسك منها صدري، وأفحص منها الأرض برجلي، ضحكة تملأ شدقي، وتُبدي ناجذَيَّ، وتفرج كربي، وتكشف همي.