تلك المدينة الصاخبة التي نضيع فيها إذا أضاءتها الشمس هي شبح مسحور يلقيه رصد الليل تحت عينيك، وهي ضائعة كلها إذا لم تأخذها في حوزة نفسك، ومجال بصرك، وكأنما هي من تلك المدن التي تسحرها لنا الأساطير، فكلها مفقود في غيبوبة الأرصاد، إلا السائح الذي ساقه إليها القدر: وهو ساهر الظلام!