ثم قال: «إن سعيد رجل شهم وهو وحده أهل لك». فلما سمعت منه هذا التصريح أسرع خفقان قلبها وتولاها الخجل ولم تجب، فابتدرها هو قائلاً: «وهذا الأمر على خطورته لا ينبغي أن يهمك كثيراً، إنك ستنالين كل ما تريدين بإذن الله ونعمة يسوع المسيح (وكان العم زكريا نصرانياً مثل سائر أهل النوبة في ذلك العهد). ستنالين سعيداً، وسيذهب إسطفانوس هذا مخذولاً، وستكونين صاحبة هذه الثروة وحدك متى شئت. إنما يجب علينا أن نتوخى التؤدة والحكمة والله المستعان».