تحتفظ دار الوثائق القومية بالقاهرة بـخطابات عديدة من إبراهيم وأبــيه تبيـن كيـف حاولا أن يعرقلا إنجاز الحملة وإرباك مختلف الموظفين البريطانيين في الأمور المتعلقة بالمشروع. انظر مثلا: س/٥/٤٧/١/٥٧ في ١٤ ذو الحجة ١٢٥٠/١٣ إبريل ١٨٣٥، من محمد علي إلى إبراهيم، وفيه يقول له صراحة إنه لا يعرف ماذا يفعل بشأن المطالب البريطانية المستمرة بالمساعدة في هذا الشأن. وتجد رد ابنه في: الشام ٣١/٧، في ٧ محرم ١٢٥١/٥ مايو ١٨٣٥. وفيه يخمن إبراهيم أن المعدات الثقيلة التي سمع بإنزال البريطانيين لها على ساحل البحر المتوسط وينقلونها عبر الصحراء إلى الفرات إنما يحتاجونها لبناء قاعدة عسكرية أمامية للسيطرة على بغداد. وقال
...more

