وبالمثل كان الباشا يعتبر مصر إقطاعيته الخاصة. فقد جاء في تقرير نُشر في الوقائع المصرية أن «سعادة أفندينا ولي النعم... منصرف في حبك إجرا مصالح البلاد والعباد... النتيجة أن تكون الأقاليم المصرية كافة معتبرة ومشمولة بعواطف نظره الشريف كدائرته الخاصة وأن يتربى في فضله كأولاد له قاطنوها كبيرا كان أو صغيرا، رفيعا أو وضيعا»(1050).

