Amr

4%
Flag icon
وإضافة إلى رؤية محمد علي لذاته وترديد الكثير من زائريه الأجانب لتلك الرؤية في كتاباتهم، وإلى ما قامت به مطبعة بولاق من نشر كتب تتبنى، بشكل أو بآخر تلك الرؤية، فقد ساعدت فرنسا، حليفة محمد علي الرئيسية، في نشر «خطاب المصلح المستنير» ذاته. ذلك أنها قامت بصك ميدالية على شرف الباشا عام ١٨٤٠، أي في أوج نزاعه مع السلطان، وعلى أحد وجهيها عبارة «محمد علي محيي الدولة المصرية». ويمكن أن ينظر إلى هذه الميدالية على أنها دليل على افتنان فرنسي واضح بشخص محمد علي، مرده، في رأيي، قناعة الفرنسيين بأن محمد علي يدين بالكثير من عظمته إلى تشبهه بنابليون. فكلا الرجلين في نظر الكثير من الفرنسيين في القرن التاسع عشر ...more
كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة
Rate this book
Clear rating