وباختصار رأى هذا الكتاب أن محمد علي كان يسعى لتأسيس وتأمين حكمه الشخصي وحكم بيته لمصر، بدلا من الرأي القائل بأنه كان يناضل لتحقيق الاستقلال لصالح الأمة المصرية، ولم ير أن بريطانيا العظمى كانت العقبة الرئيسية أمام هذه المحاولة. فجهوده في رأينا قد تُوجت بالنجاح حين منحه السلطان بموافقة بريطانيا عام ١٨٤١ فرمانا يخوله الحكم الوراثي لمصر.

