وردا على موقف الباشا المتصلب عقد بالمرستون مؤتمرا في لندن في يوليو ١٨٤٠، سُمي «مؤتمر تهدئة الليفانت [شرق المتوسط]»، دُعيت إليه كل القوى الأوربية الكبرى (ولكن فرنسا رفضت هذه المرة أن تشارك في التفاهم الأوربي)، وأسفر عن تقديم إنذار نهائي للباشا بالانسحاب من سوريا وأضنة وكريت والحجاز(1081). وحين رفض الانصياع نزلت قوة بريطانية بحرية في بيروت في سبتمبر وأجبرت إبراهيم على الانسحاب إلى مصر. ولم يعد أمام الباشا بحلول ديسمبر من خيار سوى قبول الشروط التي وضعتها القوى الأوربية بقيادة بريطانيا. وفي النهاية أصدر السلطان فرمانا في أول يونيه ١٨٤١ يعين محمد علي واليا على مصر مدى الحياة ويمنح سلالته من الذكور
...more

