Amr

12%
Flag icon
وبناء على ذلك لم يعتبر حوراني حركة التنظيمات محاولة يائسة فاشلة من قبل المركز العثماني لاستعادة هيبته وسلطته الضائعة، وإنما محاولة قامت بها إسطنبول لإعادة رسم قواعد اللعبة السياسية في الدولة العثمانية بشكل يضمن لها بقاءها في الصدارة، ولكن مع الاعتراف بأحقية المراكز الأخرى كدمشق الشام ومصر القاهرة والموصل وغيرها من الحواضر المهمة بأن تملي شروطها وتحتفظ بخصوصيتها. وقد اقتفى العديد من الباحثين أثر حوراني وساهموا في التشكيك في النظرية التقليدية عن صعود وسقوط الدولة العثمانية. لعل من أهم أعمالهم دراسة دينا خوري عن الموصل(68)، ودراسة بشارة دوماني عن جبل نابلس(69)، ودراسة جين هاذاواي عن بيت ...more
كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة
Rate this book
Clear rating