ولما كان الصدر الأعظم والقائد العام للأسطول قد رحلا إلى إسطنبول قبل ذلك، أصبح خسرو المفضل لدى السلطان، فعينه على الفور واليا على مصر. بذلك وجد خسرو نفسه يحكم ولاية غنية باسم السلطان وبدأ يجرب أفكاره عن الإصلاح العسكري. ولكن لم يتح له الوقت الكافي لذلك، ففور التصديق على تعيينه واليا تمردت القوات الألبانية بقيادة طاهر وأجبرته على الفرار بجلده إلى دمياط. وعندئذ اغتيل طاهر ذاته، بأيدي بعض رجال محمد علي فيما يبدو، وسرعان ما استدار محمد علي نحو خسرو وأسره، وفي نهاية المطاف أجبره على الإبحار من مصر. بعد عامين تم التصديق على تعيين محمد علي ذاته واليا على هذه الولاية الممتازة. وعلى ذلك نجح محمد علي
...more

