Amr

89%
Flag icon
ويؤيد تتبع سياسة وزير الخارجية البريطاني تجاه الباشا من الشهور الأولى للأزمة السورية الأولى في أعوام ١٨٣١ ـ ١٨٣٣ إلى الشهور الحاسمة من الأزمة الثانية لأعوام ١٨٣٩ ـ ١٨٤١ ما ذهبنا إليه من أن الخوف من التوسع الروسي، لا الاهتمام بالأسواق البريطانية في شرق المتوسط، هو الذي أفزع بالمرستون من احتكارات محمد علي. ففي خلال الشهور الأولى من الأزمة الأولى، كما ذكرنا في الفصل الأول، لم يكد وزير الخارجية البريطاني يقول شيئا، مفضلا فيما يبدو أن يعتبر الأزمة شأنا عثمانيا داخليا: «لا توجد كلمة واحدة [من بالمرستون] سواء للقسطنطينية [إسطنبول] أو للإسكندرية أو للسفراء البريطانيين في باريس وفيينا وسان بطرسبرج ...more
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة
Rate this book
Clear rating