ومنها حالة وقعت عندما أدى طول حصار عكا إلى الانزعاج في القاهرة، وانتشار الشائعات بين السكان المدنيين. فهنا أمر محمد علي بضرب أعناق ثلاثة أشخاص وتعليق أجسادهم على أحد أبواب القاهرة القديمة، مع وضع لافتات على صدورهم تقول «هذا جزاء كل من لا يمسكون ألسنتهم»(468). وخلال الانتفاضة السورية ضد حكم محمد علي عام ١٨٣٤ شُنق شخص وظل معلقا لمدة طويلة بسبب ترويجه للشائعات (469).

