Amr

87%
Flag icon
إذا نظرنا لمحمد علي كحاكم لولاية عثمانية مهتم بشكل دائم بوضعه داخل الدولة العثمانية، ينصب قلقه على مستقبل أسرته بعد وفاته، وهو ما يشكل رؤيته هو بالتأكيد، لن يكون الخصم اللدود للباشا هو السلطان محمود، الذي قضى حياته بأكملها يقاتله، ولا حتى اللورد بالمرستون Lord Palmerston، وزير الخارجية البريطاني (الذي سنعود إليه بعد قليل)، وإنما محمد خسرو باشا، عدوه القديم الذي التقى به لأول مرة عام ١٨٠١، والذي عُين منذ ذلك الحين واليا على ولايات مختلفة في الأناضول والروم ايلي، وقائدًا عامًا للأسطول العثماني، وأصبح في نهاية المطاف الصدر الأعظم أكثر من مرة في تاريخ خدمته العامة الطويل. والواقع أن سيرة حياة ...more
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة
Rate this book
Clear rating