Amr

82%
Flag icon
وتكشف معركة نصيبين (٢٤ يونيه ١٨٣٩) بوضوح عن قدرة هذه الاختلافات بين الجيشين على تفسير هزائم العثمانيين المختلفة على يد جيش محمد علي. فعلى مدى النصف الأول من عام ١٨٣٨ وبدايات عام ١٨٣٩ كان السلطان محمود أكثر تصميما من أي وقت مضى على رد الصاع لتابعه المتمرد واستعادة الأرض التي حازها ضد إرادته. ومن ثم أرسل مصطفى رشيد باشا، وزيره للشئون الخارجية، لأوربا ليضمن له مساندتها في أية مواجهة مع محمد علي. غير أن مهمته لم تنجح لأن بريطانيا، أكثر اللاعبين أهمية بين القوى الأوربية، لم توافق على مساندة السلطان في أي عمل عسكري إلا إذا أعلن محمد علي استقلاله(1023).
كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة
Rate this book
Clear rating