كذلك كانت فاوريقات الملابس تنتج أحيانا كساوٍ معيبة، وقد اشتكى إبراهيم باشا مرارا لأدهم بك، مفتش الذخيرة، من نوعية الكساوى المقدَّمة للجيش وقال له إن «شئون الجهادية يجب ألا تقارَن بغيرها»(683). وكان إبراهيم يشكو أيضا من نوعية البيادات(684).. وفي أحد المرات تم إرسال ١٠ آلاف زوج من البيادات المصنوعة في مصر إلى الجيش في سوريا، ليتبين هناك أنها جميعا من الصغر بحيث تناسب بالكاد أقدام الأطفال!(685).

