Amr

89%
Flag icon
وجد أوربا الموحدة تعضده، الأمر الذي حرم محمد علي من المساعدة الفرنسية التي كان يعول عليها، لم يكتف برفض مطالبة الوالي له بالاستقالة، وإنما كرر طلبه منه بإعادة الأراضي التي احتلها وإعادة الأسطول العثماني الذي هرب إلى الإسكندرية. وفي النهاية أجبر محمد علي على الانصياع لهذه الشروط، بسبب الضغط البريطاني أساسا. ومع ذلك أبدى محمد علي مقاومة قوية يائسة قبل أن يخضع(1076). في ٧ أغسطس ١٨٣٩ أرسل السلطان الصغير رسالة واضحة شديدة اللهجة إلى القاهرة، مع منيب أفندي، مندوب محمد علي الجديد في إسطنبول، قال فيها إن الأمور الآن ليست في يده أو في يد خسرو وإنما سيقررها السفراء الأوربيون في إسطنبول(1077). وبعد عشرة ...more
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة
Rate this book
Clear rating