بالإضافة إلى إدراكه أن الدولة العثمانية تتعفن ورغبته في ملء الفجوة التي ستنشأ عن اضمحلال أملاكها بالدخول في «توازن دبلوماسي دقيق بين إنجلترا وفرنسا بضرب كل منهما بالأخرى» (86) . أما الذرائع فكثيرة، وأهمها النزاع مع عبد الله باشا والي عكا الذي اتهمه محمد علي بإيواء حوالي ستة آلاف فلاح مصري فروا عبر الحدود إلى سوريا المجاورة هربا من الضرائب (87)

