وقد تأثرت كثيرًا في محاولتي لتناول تاريخ مصر في النصف الأول من القرن التاسع عشر بشكل غير نخبوي بمدرسة «دراسات التابع» الهندية وبإسهاماتها الناجحة على مدار أكثر من عقدين من الزمن في التأريخ للفلاحين الهنود بأسلوب علمي يحترم إسهاماتهم في صنع تاريخهم بأنفسهم وبقدرة تلك المدرسة الرائدة على أن تنأى بنفسها عن الطريقة الاستعلائية التي تناولت بها كل من الكتابات القومية والماركسية تاريخ الفلاحين.

