Amr

21%
Flag icon
كان ذلك أوضح انتصار حققه إبراهيم حتى ذلك الحين: فقد العثمانيون ٩٢ مدفعا وقُتل منهم ثلاثة آلاف وأسر عشرة آلاف. والأهم من ذلك أن الجيش المصري أسر الصدر الأعظم ذاته، فاقتيد إلى إبراهيم باشا كأسير. أما من ناحية المصريين فقد خسروا ٢٦٢ قتيلا وجُرح ٥٣٠ منهم. وتجمعت بقايا الجيش العثماني في إسكي شهر، وقبل السلطان عندما عرف بنبأ الهزيمة معظم مطالب محمد علي. ووفقا لجريدة «تقويم وقايع» الرسمية التركية فإن السلطان «بعطفه وكرمه المعهودين قرر أن يرسل مبعوثين خصوصيين لوالي مصر لإيجاد سبيل لوقف إراقة دم رعاياه»(208).
كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة
Rate this book
Clear rating