وباختصار فإن المسألة المطروحة هنا هي أن الطريقة المبهرة التي تبدو بها نصوص معينة ليست أمرا بالغ الأهمية، فالنصوص مع ذلك لا تكتب نفسها: إنها انعكاس للمصالح المخولة لمجموعة بعينها من الناس الذين يحاولون أن يخفوا مصالحهم خلف فكرة ما عن الحقيقة العامة أو الكتابة المجردة، ويغلفوها في لغة متماسكة مبهرة ما.

