Amr

89%
Flag icon
غير أن ذلك التفسير تجانبه الحقيقة ويقدم قراءة غير دقيقة للمصالح البريطانية في الشرق الأوسط في منتصف القرن التاسع عشر ولمجمل سياستها الخارجية خلال عقدي الثلاثينيات والأربعينيات الحرجين من القرن التاسع عشر. لاشك أن بريطانيا قد عارضت محمد علي بقوة وتصميم، وأن بالمرستون، وزير الخارجية خلال معظم سنوات الثلاثينيات (١٨٣٠-٤، ١٨٣٥ - ١٤، ثم من ١٨٤٦ إلى ١٨٥١)، كان يمثل هذه العداوة أفضل تمثيل، حيث كان شخصيا يكره الباشا بشدة. وصحيح أيضا أن بالمرستون كان يرمي في حربه مع محمد علي إلى إلغاء الاحتكارات وأن معاهدة بالطة ليمان كانت صريحة في التأكيد على حظر كل الاحتكارات التجارية في طول الدولة العثمانية وعرضها. ...more
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
كل رجال الباشا: محمد علي وجيشه وبناء مصر الحديثة
Rate this book
Clear rating