فإذا كان القول، على غرار معظم المراقبين المعاصرين، بأن «هزيمة الأتراك في الصراع مع محمد علي [ترجع] بالدرجة الأولى إلى عيوب القيادة العسكرية العثمانية»(1035)، ربما كان يحمِّل هذه الفكرة أكثر مما تحتمل، يظل صحيحا أن عدم كفاءة العثمانيين وإصلاحهم العسكري الرعديد قد شاركا بشكل مهم في انتصارات إبراهيم، وأنه لو كان العثمانيون أكثر نجاحا في إدارة جيشهم الخاص لكان تاريخ إبراهيم باشا، وتاريخ أبيه بالتأكيد، سيبدوان أقل إبهارا بكثير.

