والأكثر من ذلك أنه برغم الأوامر المتكررة بعدم إرسال وحدات الجيش بغير معدات كانت الآلايات تؤمر غالبا بالتحرك إلى مواقعها بغير أن تكون «أي من معداتها جاهزة». ففي ذات يوم رحيل الجيش إلى سوريا كان الآلاي العاشر مشاة ما زال بغير كساوٍ، ولم تكن «أي من معدات الآلاي الثاني عشر مشاة قد وصلت»(691)

