أيضا أثناء حملة نابليون المشئومة على روسيا «سرعان ما أصبح النهب وعدم الانضباط والهرب متفشين على نطاق غير مسبوق»(990). وبعد عامين، أي في عام ١٨١٤، أصبحت مقاومة التجنيد بالغة الشدة بحيث لم يلتحق بالخدمة العسكرية فعليا سوى ثُمن من يفترض أن يسلموا أنفسهم لمراكز تدريب المجندين(991).

