وهـو في المقـام الثــاني كتــاب عــن القـومية. ولكنه لا يعتبر القومية شعورا طبيعيا يتوصل المرء من خلاله لإدراك انتماءاته الغريزية، ولا يعتبرها أيضا أيديولوجيا مصطنعة تخترع الأمم من حيث لا توجد، وإنما يعتبرها مجتمعا سياسيا متخيَّلا، ويحاول أن يشرح كيف يمكن أن تكون الجيوش الحديثة وسيلة لإنشاء تخيل الأمة.

