كانت هذه حالة إسماعيل بك، الصاغ في جيش «إسطنبول» وسليم بك، الميرلوا في آلايات الغارديا في الجيش «المصري». فحين تبين إسماعيل بك أن أخاه يخدم في جيش «الأعداء» غيَّر انتماءه والتحق بقوات الباشا: الشام ٩/١٨٩، في ٢٩ صفر ١٢٤٨/٢٨ يوليو ١٨٣٢. ولا يقل عن ذلك إثارة أن معظم تقارير التجسس والاستطلاع في شمالي سوريا كان يقوم بها ضباط يألفون المنطقة وسبق لهم أن كانوا في خدمة السلطان. انظر مثلا التقرير الذي كتبه كبير محاسبي آلاي الفرسان التاسع عشر المنحدر أصلا من ديار بكر. وقد ألحق التقرير بتقرير أحمد الملنكلي المرفوع إلى إبراهيم: الشام ٣٠/٥١٧، في ٢٧ ذو الحجة ١٢٥٠/٢٧ إبريل ١٨٣٥.

