إن النقطة التي يجب أن تُستخلص من فحص هذه السيرورة التي تبدو بلا نهاية من استعارات «الرجال العظماء» للنماذج العسكرية، هي أنه لا يوجد شيء خاص يميز «أميرا شرقيا» يستعير من «الغرب». فعملية التبسيط والتجريد وإضفاء المثالية على وضع الجيش الذي يؤخذ كمثال يُحتذى به تمتد إلى جميع مستويات سيرورة «الاستعارة» بصرف النظر عمن يقوم بها. ففي كل مراحل الاستعارة سوف تجد الاعتقاد بأن النموذج كان قد طُبق حقا وفعلا بطريقة أصلية محكمة في زمن أسبق، وأن المطلوب هو إعادة خلق هذا الماضي وكذلك تكييف النموذج ليتماشى مع الواقع الجديد.

