«إنني أعرف أنكم لم تتسلموا عطايا خمسة عشر شهرا متأخرة منذ كنتم في الحجاز، وخمسة عشر إلى عشرين شهرا آخرين منذ كنتم في السودان.. ولكن يجب أن تعلموا أنكم لستم وحدكم في ذلك وأن القوات الأخرى في المورة وكريت تأخرت ماهياتها»، ثم حذرهم قائلا إنهم إن لم يُنهوا تمردهم سيرسل لهم قوات بالبحر لتتعامل معهم وسيكتب إلى الصدر الأعظم ويطلب منه أن يغلق أمامهم الطريق إلى الشمال إذا لجئوا للهرب(649). وحتى في أثناء الحملة السورية، التي يُسلَّم جدلا بأنها أفضل الحملات تنظيما، كان إبراهيم باشا يكتب إلى والده ليحثه على إرسال ماهيات القوات بانتظام، لأن الدخل الذي استطاع أن يجمعه من سوريا ليس كافيا للوفاء بالنفقات
...more

