ومنذ أن تولى كل من السلطان والوالي السلطة، في ذات الوقت تقريبا، ولقرابة عقدين، اتخذ كلاهما «سياسات متوافقة، وربما متكاملة، بشأن إقامة سيطرة إدارية دقيقة ناجحة على دخل الدولة [العثمانية]»(1039). وبالفعل استفاد السلطان من خدمات الباشا في مواجهة الاضطرابات الوهابية، وفي محاولة إخضاع الانتفاضة اليونانية، وقبل ذلك كله في التنظيم الأفضل لمصر ذاتها.

