وهناك صرعى حب المال والجاه والمجد … تخرجوا من جامعاتهم والتحقوا بالوظائف الحكومية أو الأهلية، ثم لم يقنعوا بمرتبهم الصغير ولا بطريقهم إلى الرقي البطيء، ورأوا زملاءهم اغتنوا من طريق بيع ذممهم، أو ارتقوا من طريق تزلفهم وتملقهم، أو اشتهروا عن طريق النصب والاحتيال … فقلدوهم في ضلالهم وخسروا خسرانهم … وأعيذك بالله — أيضًا — أن تكون أحدهم.

