كانت العاقبة، ولو آذى أهله ولو آذى وطنه … وهو إذا وظف بحث عن الترقية من أي سبيل شريف أو خسيس، بل وقد تضطره أنانيته إلى أن يمد يده، ثم هو لا يشعر بمسئوليته نحو أهله ولا نحو وطنه ولا نحو أصحاب المصالح الذين يترددون على بابه … إنما يبحث عما يسد شهوته ويملأ أنانيته.

