كان سببًا في حيرة جيلك واضطرابه، ذلك أنكم لما فقدتم الدين لم تدخلوا الآخرة في حساب الحياة كما يتطلب الدين، وعشتم للدنيا وحدها من غير نظر إلى ثواب ولا عقاب … فنشأ عن ذلك مرض خطير وشر مستطير زاد في حيرتكم وقلقكم، وهذا هو ما ألمحه فيكم من أنانية مفرطة وأثرة جامحة.

