شهد

37%
Flag icon
والأنس بالدين طبيعة النفس وراحة الروح، فإذا سلبت من تأنس به أحست بالوحشة وتململت من الفراق. إن الناس يعدون الحواس خمسًا، ولكني أعتقد أن هناك في كل إنسان حاسة سادسة هي حاسة الدين … من فقدها فقد عنصرًا هامًّا من عناصره، وركنًا عظيمًا من أركان حياته؛ ولذلك هدأ المؤمن واضطرب الملحد، وهذا هو الشأن في الشرق والغرب، والمدنية القديمة والمدنية الحديثة.
إلى ولدي
Rate this book
Clear rating