More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
Read between
August 28, 2019 - July 17, 2020
«إن من الخير أن تدع الوسواس يتعاظم فيك؛ لأن أمامك أنت أيضًا سبيلًا يوصلك إلى الاعتلاء.»
مما يؤسف له أن يكون جهل بعض الشيء خيرًا من إدراك كله،
علينا أن نكبح جماح قلوبنا؛ كيلا تجر عقولنا معها إلى الضلال.
وسرعان ما تصغر العقول إذا كبرت النفوس.
إشعاع الفضيلة مستمر لا يعروه زوال.
وإذا قال أحدهم: لقد عدلت. فكأنه يقول: انتقمت.
وقد قبضت إحدى راحتيهما على الأخرى تمجيدًا للفضيلة، وما يدرك قلبهم منها شيئًا.
عندما أدركت معني الحكم في هذه الأزمان، وتأكدت أنه متاجرة بالقوة ومساومة الأوغاد عليها.
ولو أنكم خدمتم الحقيقة لما كرَّمكم أحد،
لقد حفر الماضي في وجوهكم آثاره
خطوات الرجل الصريح تستنطق الأرض،
أنصتوا إلى مناجاة عقلكم لنفسه فهو يقول: ليت لي أن أرتقي إلى حيث أنظر إلى الحياة محررًا من الشهوة،
لا مساواة بين البشر، وهذا ما يهتف به العدل،
دع القوة تسقطك لتعود إلى الحياة فترجع الفضيلة إليك.
إن الزمان لا يعود أدراجه،
وقد نزلت لعنة على البشرية منذ تعلَّم الجنون أن يتفكر.
ليس من حادث واحد يمكننا أن نزيله من الوجود، فهل للعقاب أن يمحو الحادثات؟
إن من يدير العالم إنما هي الأفكار التي تنتشر كأنها محمولة على أجنحة الحمام.
إن من أفرط في ادخار جهوده لا يلبث حتى يُبتلى بالخمول،
فإن المنفرد يحب كل شيء يتنسم فيه الحياة،
فالرفيق الصامت يشعرك بوحشة الانفراد أكثر مما تشعر بها وأنت وحدك لا رفيق لك.
إنكِ لجدُّ ثقيلة في أغواري أيتها الفكرة، ولسوف أجد يومًا قوة الأسد، وأتخذ لصوتي زئيره فأرفعك من الغور إلى المنبسط، حتى إذا ما تغلبتُ بذلك على نفسي تدرجت إلى انتصار أعظم أختتم به أعمالي، وإلى أن أبلغ هذا الظفر سأبقى تائهًا على بحار لا أعرف لها ساحلًا تداعبني خطرات الأحداث فأتلفَّت إلى ما ورائي وإلى ما أمامي ولا أعلم أين المنتهى.
إنني أحاذركنَّ ولا أثق بكنَّ جميعًا.
هنا تسترجل النساء لقلة ما يتصف بالرجولة الرجال،
افعلوا ما تريدون، ولكن تعلَّموا أولًا أن تريدوا.
ما أقل القلوب التي تصمد بوجه الزمان!
وليس للنقص أن يجاري الكمال،
إن الفرق بين الوحدة والوحشة لبعيد،
إن العزلة شيء والوحشة شيء آخر،
هنالك فكل شيء يتكلم ولا سميع
هنالك يتكلم الكل وليس من أحد يفهم ما يقال،
هنالك كلٌ يتكلم ولم يبق من مستور لم يهتك؛ فما كان يعد بالأمس سرًّا كمينًا في أعماق النفوس تتناوله اليوم مقارع الطبول وحناجر الصائحين، فيا للطبيعة البشرية،
هل أسرَّت حكمة نهاري نجواها إلى هذا الحلم،
إن أعظم اللذات هي اعتلاءُ صارية المعرفة،
وإذا كنت سألت أحيانًا عن الطريق فما سألت إلا مكرهًا؛ لأنني فضلت في كل زمان أن أستنطق السبيل عن وجهته فأختبره بنفسي.
القطيع البشري فيريد أن يعيش دون أن يبذل شيئًا.
لقد وُهبت لنا الحياة فعلينا أن نفكر في كل حين بخير ما يمكننا أن نبذل لقاء هذه الحياة،
إذا أنت أردت فقد قدرت.
وما أزهد قيمة ما يباع ويشرى!
من له أذنان سامعتان فليسمع.
ولكن الإتيان ببيت الختام في قصيدة أصعب من نظم بيوت جديدة فيها،
وهل كالكسل ما يدخل التعفن إلى النفوس.
يا للغرابة أن يفنى الإنسان وهو على قيد شبر من هدفه!
لا تتخذوا لكم من الأعداء إلا من يستحق البغضاء، وتجاوزوا عن عداء من لا يستحق إلا الاحتقار؛
من حق الأفضل أن يحكم،
انتبهوا لكل زواج تعقدونه واحذوا العقود الفاسدة؛ لأنكم إذا تسرعتم بها لا تجنون غير حلِّها. على أن فسخ الزواج خيرٌ من تحمله بالمصانعة والمخادعة.
عقلهم سجين في ضميرهم.
الأرواح تفنى كما تفنى الجسوم،
إنني أخشاك قريبةً وأحبك بعيدة، أيتها الحياة،

