إنكِ لجدُّ ثقيلة في أغواري أيتها الفكرة، ولسوف أجد يومًا قوة الأسد، وأتخذ لصوتي زئيره فأرفعك من الغور إلى المنبسط، حتى إذا ما تغلبتُ بذلك على نفسي تدرجت إلى انتصار أعظم أختتم به أعمالي، وإلى أن أبلغ هذا الظفر سأبقى تائهًا على بحار لا أعرف لها ساحلًا تداعبني خطرات الأحداث فأتلفَّت إلى ما ورائي وإلى ما أمامي ولا أعلم أين المنتهى.

