الذي يُفرط في الأكل ليقول هكذا ببساطة «عَبِد من قيسَارْيَة» فيفتح عليّ باب جهنم الذي أوصدتُه منذ زمان. يُطلق عليّ كلاب الذاكرة. لـِمَ لا تذهب عني بعيدًا يا ولد؟ لـِمَ لا تتركني وحالي. تناسيت حتى بدا أنني نسيت. ثم إن هناك صادق وحسن وعَبِد، آخرين أتشاغل بالتحديق فيهم كأنهم الأصل، كأنني نسيت الأصل. ما الذي تريده مني يا ولد؟

