أما الدماء التي أُهْرِقَت فسوف تجري أنهارًا كوثرية، وأما الدموع التي نُثِرَت، فستنبت أزهارًا زكية، وأما الأرواح التي فاضت فسوف تجتمع، وتأتلف، وتتطلع من وراء الأفق الجديد صباحًا جديدًا، فيعلم الناس بأنهم قد ابتاعوا الحق في سوق البؤس، وأن من ينفق في سبيل الحق لم يخسر.